وزارة التعليم بين عودة الدكتور محمود ابو النصر أو بقاء الرافعى فى التشكيل الجديد للحكومة
كتب / اسراء حسام
بدأ المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء المكلف من السيد رئيس الجمهورية فى مقابلة الشخصيات المرشحة لتولى حقائب الوزارات فى الحكومة الجديدة ، جاء هذا بعد استقالة حكومة المهندس ابراهيم محلب لفشلها فى ادارة شون البلاد وتكليف المهندس شريف اسماعيل بالحكومة الجديدة من قبل السيد رئيس الجمهورية .
وكشف بعض المصادر الصحفية عن تردد اسم الدكتور محمود ابو النصر لعودته وبإنه اكثر الاسماء المطروحة لتولى حقيبة وزارة التربية والتعليم خلفا للدكتور محب الرافعى وزير التعليم السابق والذى اصبح وجوده صعبا فى الوزارة وذلك بسبب نوبات الغضب عليه من المعلمين والطلاب الرافضين لوجوده وكانوا يطالبوا برحيله والهجوم عليه من وسائل الإعلام المختلفة .
الا انه تنادى بعض الاصوات ببقاء محب الرافعى حتى انتخابات مجلس الشعب لان هذه الحكومة مؤقته وسيعاد تشكيلها بعد الانتخابات البرلمانية ولكن نظرا للإعتراض عليه من قطاع كبير من المعلمين والطلاب والذين عبروا عن رفضهم لوجوده فى منصبه خلال تظاهرة 10 / 9 ووصلت شكاوى الكثير منهم للمجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى برئاسة الجمهورية فاستجوب الامر ان وجوده صعباً وسيؤدى لحصول غضب وتصادم مع المعلمين .
واضافت المصادر ان من ضمن الاسماء التى تم طرحها وتم استبعادها الدكتور احمد زكى بدر ولكن يرى البعض انه لايصلح فى تلك الفتره لدخوله فى صدام مع المعلمين خلال فتره توليه السابقة للوزارة وطالبوا برحيله وقتها بمظاهرات كبيرة ، وان تعيينه لوزارة التعليم سوف يلقى رفضاً كبيرا من قطاع التعليم وان رئيس الحكومة يريد وزير مطلع على مشاكل المعلمين والتعليم بوجه عام ، وبالتالى فالدكتور محمود ابو النصر اقربهم للمنصب لانه اقل وزير دخل فى صدامات مع المعلمين ومطلع على مشكلات التعليم وخاصة مع قرب العام الدراسى الجديد . وكشفت المصادر ان هناك قطاع كبير من المعلمين يطالبون بتحسن الرواتب وهذا مرتبط بالوضع الاقتصادى للدولة فى حال تحسنه سيتم النظر فى الاجور . وبالتالى ستكشف الايام القادمة من هو وزير التعليم القادم للوزارة فى حكومة الدكتور شريف اسماعيل .
0 تعليقات